لاشك فيه ان الحب اروع المعانى
وأجمل حب هو الحب الاول فى حياتك
حيث لا يستطيع الفرد منا نسيانه
هنا أحب أن أقدم بعض الطرق للتخلص من الحب الاول:
وجدتها وحبيت ان اضيفها هنا
اتمنى ان يستفيد منها كلا من حب ولم يستطيع ان يتوج حبه هذا
* الرجوع إلى الله
هو من أقوى و أهم الأسباب ربما يقول البعض أن معنى كلامي هذا أن العاشقين والعاشقات هم بعيدون عن الله ؟
وأنا أقول لا بل هم قريبون من الله كثيراً ! , ما أقصده هو أن يقبلوا على الطاعات أكثر .. مثل السنن والذكر و الاستغفار و على صلاة الوتر خاصة (والله صلاة الوتر مهمة جداً فلا تفوتوها).
* عدم الدخول في الذكريات القديمة مهما حصل و كان الإبتعاد قدر الإمكان عن الدخول في الذكريات القديمة و الوقوف على الأطلال كشعراء العصر الجاهلي والتحسر عليه و تمني لو أنه بقي و لم يرحل ، فالذكريات سواء سيئة أو جميلة فهي تتعب القلب و الروح كثيراً والذكريات تجلب المشاعر القديمة وربما تصاب أو تصابين بالاكتئاب واليأس.
* عدم قراءة الأشعار القديمة و الرسائل القديمة أو قراءة أشعار الحب و الغزل
الكثير من العاشقين يتبادلون الرسائل الغرامية على الورق أو على البريد الإلكتروني أو في رسائل الجوال .. فيجب التخلص منها فوراً وعدم قراءتها و لو كانت عزيزة على القلب، أيضا الكثير من العاشقين لديه أشعار عن المحبوب عليه ألا يقرأها على الأقل لمدة طويلة سنتين ثلاث أو أكثر، أيضا عدم قراءة أشعار الغرام والغزل فهي حتما ستقلب الأوجاع و الذكريات.
* التخلص من كل شيء يخص المحبوب
مثل الهدايا مثلا فهي تربطك بالمحبوب.
* الإبتعاد ولو مؤقتا عن التلفاز
99 بالمائة من المسلسلات و الأغاني كلها تتضمن قصص الحب والغرام وخاصة الأغاني فهي تقلب الأوجاع بشكل رهيب، كنت مع أحد أصدقائي في قمة المرح والفرح وأذا بنا نسمع أغنية عابرة فإذا بصديقي و قد تغير وجهه و لم يعد يتكلم لأنه تذكر المحبوب، لذا فالابتعاد عن التلفاز من أهم النصائح ، والله جربوها ستشعرون بصفاء العقل و القلب.
* عدم الدعاء على المحبوب
حتى لو كنت مظلوماً و مجروحاً فلا تدعو عليه لأن الحقد و الغل و النقمة على المحبوب تتعب القلب و الروح كثيراً .. وأيضا عندما تدعو على المحبوب ستتذكره أو تتذكرينه و هذا ما اتفقنا على تجنبه .. بل لو تمكنت من التمني السعادة له أو لها سترتاح أو ترتاحين أكثر.
* عدم لوم النفس أو لوم واقعك
لا تلم أو تلومي نفسك لماذا أحببتها أو أحببتيه ؟ بل بالعكس تقبل نفسك و قل هي تجربة و مرت وهي مرحلة من مراحل العمر .. تعلمت منها الكثير !
لا تتمنى أنه لو كانت العلاقة مع المحبوب مستمرة لكنت من أسعد الناس
قل أو قولي الحمدلله على كل حال ، انتهت القصة مع المحبوب ولا داعي لإكمال فصول خيالية
فلا فائدة من ذلك سوى الهروب من الواقع قليلاً ثم تعود فتصدم بواقعك فلا أنت من دنياك و لا أنت من خيالك .. إذاً لماذا تتمنى الأماني الكاذبة؟
* لا تنسيك الفتاة القديمة إلا الجديدة، ولا ينسيك الفتى القديم إلا الفتى الجديد
هذه ليست دعوة لحب جديد بأن تحب فتاة أخرى أو تحبين فتى آخر بل كتبت هذا لأخبرك أنه يجب أن تدعوا الله أن ييسر لكم الزوجة أو الزوج الصالح الصادق المخلص المحب المحبوب فوالله أقسم لكم أن بيد الزوجة أن تنسيك من عشقتها (لو أردت ذلك وأحببت زوجتك و أقبلت عليها بمحبتك و صدقك) وأنتِ كذلك أختي بيد زوجك أن ينسيك كل آلامك (فقط لو أحببتيه و منحتيه حبك الخالص وقلبك).
* تجنب الألفاظ السلبية
(مستحيل أنساه) ، ( مستحيل أحب غيرها) ، (كانت أكثر وحدة تفهمني) ، (كان أكثر واحد يفهمني)
دائرة مفرغة نصنعها بأيدينا لنعذب أنفسنا و ندخل أنفسنا عذابات الحب و آلامه .. هل هذه العبارات ستغير واقعك؟ .. هل ستعيد لك المحبوب؟ .. هل ستنفعك في شيء؟ ! بل ستضرك و تجلب لك التعاسة و القنوط من رحمة الله وفضله و كأن الله لم يخلق إلا شخصاً واحداً يستحق هذا الحب كله ، بل والله ربما أن الله نجاك أو نجاكِ أختي من استمرار العلاقة معه أو معها فربما لن توفقا في الزواج و تعيشان أسوأ حياة وتنتهي حياتكما بالطلاق!!!
* الدعاء المخلص
الدعاء الدعاء الدعاء فهو وسيلة من لا وسيلة له و ملجأ من ملجأ.
اهم شي هي العزيمه والصبر والتحدي
حياتك يجب أن تكون ملكاً لك لا لشخص آخر .. بل لا بد أن تكون حياتك لله عز وجل لا لمخلوق بل لخالق الأرض والسماوات .. وعتبي الأكبر على هؤلاء الذين صدموا بمن أحبوا كأن تكون الفتاة تتلاعب بالمحب أو أن الفتى ترك المحبة و أحب غيرها هؤلاء هم أجدر أن لا يحزنوا كثيرا لأن الحلم الذي عاشوا لأجله أتضح أنه سراب كاذب ..
أما من أحب فتاة وأحبته لكن الظروف أحالت دون زواجهم فهؤلاء من يحتاجون صبراً أكثر و جهادا أكبر كي يحيوا حياتهم وربما يظل الواحد منهم يحب المحبوب حتى آخر لحظة من حياته .. هؤلاء أقول لهم لو لم تتمكنوا من نسيان المحبوب ، استمر في حبك و لكن استمر في حياتك أيضا .. فالكل من حولك يحتاجك أهلك و ذويك و أمتك و دينك
[/center]