في ندوة فيلم سايكو...............................................
مور يهاجم الإدارة الأمريكية في مهرجان «كان»...............
انجلينا جولي تخطف الأضواء بعرض القلب الكبير ...............
أفلام خارج المسابقة بلا جوائز.. تمثل أحد الحلول التي يتبعها مهرجان كان السينمائي في فرنسا للأفلام، والتي لها شعبية كبيرة، ولكنه لا يستطيع إدخالها المسابقة الرئيسية، خصوصاً مع الحدة التي يحاول منظمو المهرجان اتباعها في اختياراتهم السينمائية. وظاهرة أفلام خارج المسابقة تنظم أحياناً عروضاً لأفلام غير مكتملة، احتفالاً بتجارب مخرجيها غير المطروقة، كما عرض مثلا مقاطع طويلة من فيلم المخرج الأمريكي الكبير مارتن سكورسيزي «عصابات نيويورك» عام 2002، كما تضم أيضاً الإنتاج الأمريكي السينمائي الذي يريد مهرجان كان الاستفادة من شعبية نجومه وموضوعاته، وذلك كما حصل عندما عرض فيلم «حرب النجوم» الجزء الثاني. في دورة هذا العام، ستعرض أفلام عديدة خارج المسابقة، منها الجزء الثالث من فيلم «أوشين 13»، والذي يقوم ببطولته مجموعة كبيرة من النجوم، منهم جوليا روبرتس، كاترين زيتا جونز، وجورج كلوني، برادبيت، مات ديمون، وسوف ينضم إليهم في هذا الجزء النجم الكبير ألباتشينو، والإخراج يبقي للمخرج الأمريكي ستيفن سودربيرج. وسيحل «سايكو» للمخرج الأمريكي المثير للجدل مايك مور ضيفاً هو الآخر في أفلام خارج المسابقة، ومور يعيش أوقاتا صعبة بعد زيارته كوبا لتكملة الرحلة التي بدأها فيلمه «سايكو»، وهو الأمر الذي يخالف القوانين الأمريكية التي تمنع مواطنيها من زيارة هذا البلد الشيوعي دون إذن مسبق. مهنية مور تتعرض أيضاً إلي هجوم شديد، حيث اتهمه مخرجان كنديان بالكذب، واستخدام بيانات مغلوطة في أفلامه، والتي تفرغت تماما لمهاجمة الحزب الجمهوري الحاكم في الولايات المتحدة والرئيس جورج بوش. ويناقش فيلم مور الجديد مستوي القطاع الصحي الأمريكي والذي يختلف عن الأوروبي، حيث التأمين الصحي ليس مجانا، ولا يشمل العاطلين عن العمل أو أصحاب الدخول المحدودة، ففي الولايات المتحدة هناك حوالي عشرون مليون فرد دون تأمين صحي. «سايكو» رافقته دعاية كبيرة حتي قبل عرضه، بسبب تصريح المخرج أن نسخة الفيلم قد تم اخفاؤها خارج الولايات المتحدة، خوفاً من الحكومة الأمريكية، واللافت أن شخصية مايكل مور الودية جداً والتي تجعله احد الوجوه المحببة في المهرجان لا تنسجم مع هجومه القاسي علي الحكومة الأمريكية. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد عرض فيلمه، بدأ مور أقل صخبا من مناسبات أخري، حيث نفي أن يكون فيلمه مسخراً ضد حملات الحزب الجمهوري الأمريكي، في الوقت الذي بدأت أمريكا تستعد للانتخابات المقبلة. وأكد أن منح ثقته مجدداً للمشاهد الأمريكي، الذي سوف يري الفيلم وسينصفه لأنه يتعرض لقضية حساسة لا تتعلق فقط بزيارة كوبا، بل أن يكون قريباً من قاعدة جوانتانامو الأمريكية، حيث يحتجز الكثير من العرب والمسلمين منذ انتهاء الحرب الأمريكية في افغانستان. ويقول مور في فيلمه: إن سجناء القاعدة الأمريكية يتلقون رعاية صحية أفضل من الرعاية الصحية التي يتلقاها بعض الأمريكيين، الذين يقل معدل المتوسط لأعمارهم عن المعدل في كندا أو أوروبا، ويرجع المخرج السبب إلي النظام الصحي الأمريكي. «القلب الكبير» من الأفلام المهمة الأخري التي تعرض خارج المسابقة، «القلب الكبير» للمخرج الأمريكي مايكل واتيبوتوم، وهو من بطولة انجلينا جولي، ويحكي قصة الصحفي الأمريكي دانيال بيرل الذي اختطف، وقتل في افغانستان في عام 2002. وهناك أيضاً فيلم للمخرج الفرنسي أوليفر اسايس «بوابة الانطلاق» والمخرج الأمريكي آبيل فيرارا «اذهب اذهب تيلس»، ومن أيرلندا هناك فيلم المخرجة كاثرين أوينز «U2 3D»، أما الصين فقد كانت حاضرة في قائمة الأفلام التي تعرض خارج المسابقة بـ «تررانجيل» للمخرج الصيني جوني تو. الجدير بالذكر أن لجنة اختيارات مهرجان كان السينمائي تحيط عملها بالكثير من الكتمان، فلا يصرح المهرجان عن أسباب رفض بعض الأعمال الفنية أو قبول الأخري. وتتكون اللجان في المسابقة الرئيسية من لجنتين، احداهما تختص بالسينما العالمية، وهي التي تتولي اختيار الأفلام المقبلة من كل مكان في العالم، ولجنة أخري تختص بالإنتاج السينمائي الفرنسي، الذي تخصص له في المسابقة الرئيسية ثلاث مقاعد ثابتة، وعلي اللجنة اختيار ثلاثة أفلام من الإنتاج الفرنسي الحديث، وهو أمر لم يكن سهلا دائماً، ويتعرض أحياناً للنقد علي اختيارات اعتبرها البعض غير موفقة.
تقبلوا تحياتي ود انور
الخميس أبريل 24, 2008 12:24 am من طرف عبودي
موضوع: مور يهاجم الإدارة الأمريكية في مهرجان «كان»............... 
