عاشق الحوت <عضـو فعـال>
عدد الرسائل : 218 العمر : 40 مكان الإقامة : بلد الجود والكرم SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أكتب رسالتك الخاصة</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> : تاريخ التسجيل : 22/05/2007
| موضوع: البروفيسور عبد الله الطيب الثلاثاء مايو 22, 2007 10:42 pm | |
| خلق لنفسه مكانة من خلال عطائه المتميز وأدائه الرائع
هو العالم الجليل وعميد الأدب العربي كما يحلو لبعض تلاميذه أن يصفوه بكل اعتزاز وتقدير هو أبن امرأة من النيل كانت تأكل القديد ملأ الدنيا وشغل الناس بعبقريته المتفتحة وبغزارة علمه وسلاسة أسلوبه ووضوح حجته وبراعته منطقة وسعة افقه جنسيته عربي أذاب كل فواصل الحدود سفيراً للعرب مما أهله ليكون الآن عميداً للأدب العربي.
هو البروفيسور عبد الله الطيب مولده ولده بروفيسور عبد الله الطيب في يونيو 1921م التميراب غرب الدامر "ولاية نهر النيل" تخرج من مدرسة الآداب 1942م وعين مدرساً في بخت الرضا ولكنه لم يلبث أن استقال وعمل في المدرسة الأهلية أمدرمان منذ عام 1943م وحتى 1944م ثم عاد إلى مدرسة المعارف فعمل بمدرسة التجارة 1944م وبالمدرسة الثانوية بأمدرمان 1945م وبمعهد التربية 1946م.
أرسل في عام 1948م بعثة إلى جامعة لندن حيث وصل علي شهادة المعادلة في البكالوريوس ثم حصل على الدكتوراه في 1950م إلى 1951م ثم تزوج بإنجليزية وقد عاد إلى السودان وعمل مرة أخرى في بخت الرضا 1945م ثم اختير أخيراً للتدريس في جامعة الخرطوم تنقل في التعليم الجامعي إلى أن وصل إلى عميد كلية الآداب بجامعة الخرطوم.
والبروفيسور عبد الله الطيب شاعر ونقاد ومفكر عهدته المكتبة العربية مضيفاً لها نفائس الكتب عبر ملكاته المتعددة فقد كتب شعراً فصيحاً وهو من القلائل الذين تستشفي في نظمهم ملامح القصيدة العربية القديمة بقوة جرسها سلاسة نظمها وعذوبة موسيقاها وقدم عدداً من الدواوين أصداء النيل "أغاني الأصيل" "سقط الزند" بتواصل الواثق لربط تاريخ العرب وثقافتهم يوافقه في ذلك الربط روحه المترعة بعشق البيان فهو منْ مَنْ نشأوا في بريق الخلاوي بنيرانها وقرأنها وترعرع في أحضان الصوفية فهو من بلدة رضعت حب المجاذيب ونامت في ضن نيل تحرسه نداءات المآذن فهو شاعر به فحول الشعراء الجاهليين لاهتمامه
بالقريب النادر من الألفاظ وانسيابه مع سمات القصيدة العربية القديمة في الوقوف على الأطلال والدين والديار ومراتع الإبل .
وهو صاحب السفر الذي يراهن على متعة السفر بين دفتيه واستلهام المضمون الأصيل كتاب المرشد إلى شعر العرب "هذا الكتاب الذي قلد فيه الدكتور طه حسين وسام النبوغ للبروفيسور كاحتفال بقلمه النابغ كما أن له عدة مؤلفات وكتابات أخرى مثل نذكر فيه مع أبي الطيب "عبJد الله الطيب" أفصح من يتحدث اللغة العربية هذا إلى جانب مقدرته القائمة على سبر أغوار السيرة النبوية واستخلاص الدرر من واقع حياة يسوقك لان تستمتع لها كل هذه كل الملكات جعلته صاحب خط واضح ولون جديد في تفسير القرآن الكريم بطعم خاص ورؤية رائعة في توصيل الفهم بأسلوب مشوق وبارع.
لعبد الله الطيب عدة محاضرات في أجهزت الإعلام المحلية والعالمية وندوات يفسر فيها القرآن الكريم في الإذاعة السودانية ويقدم ندوات الجمعة التي ثبت في النفس رونق العلم ومتعة الاستماع وقد قدم له التلفزيون برنامج "سير وأخبار" والآن يشرف على مجمع اللغة العربية ومما يحسب في ميزان حسناته بأذن الله تفسيره للقرآن الكريم والذي تجاوز السودان إلى كل من تشاد ومالي وهذا من أكبر الإنجازات التي حققها وأيضاً الإنجازات هو اعتراف الدوائر العلمية بجهود هذا الطود العلمي فطرحت اسمه لنيل جائزة الملك فيصل للآداب مناصفة مع المصري الدكتور/ عز الدين إسماعيل الذي قال حاشا أن أتقاسمها مع أستاذي..
والدكتور عبد الله الطيب أثر الاجتهاد الفكري والعلمي تعرض إلى أزمة مرضية على أثرها نقل إلى لندن لتلقي العلاج هناك وبعد أن تحسين ثم نقله إلى مستشفى ساهرون بالخرطوم حيث خضع إلى علاج مكثف استعاد قليل من صحته ثم على أثرها نقل إلى منزله لمواصلة العلاج .
وبروفيسور عبد الله الطيب رغم مرضه إلا أنه لا زال في وجدان الشعب السوداني ووجدان الأمة العربية حيث أنه استطاع أن يبني لنفسه مكانة مرموقة. | |
|