مزيعة النيل الازرق ريهام عبد الرحمن
ولجت مجال العمل الاعلامي كمذيعة بقناة النيل الازرق وهي لم تبلغ سن العشرين بعد .. تحدت كل الظروف بقوة .. الابداع لازمها منذ الطفوله وسنوات الدراسة .. متحدثة لبقة .. دؤوبة ومجتهدة . مستنيرة . ثقافتها عالية .. نجحت كثيرا في الشاشة عبر برنامج " الو مرحبا " .. دفعها طموحها الى العمل الاذاعي .. لها آراء جريئة وصادقة وقوية .. ينتظرها مستقبل مشرق في دنيا الاعلام . فتعالوا معا نتعرف على ريهام
ريهام في سطور ؟
ريهام عبد الرحمن ابراهيم من مواليد مدينةامدرمان مايو 1983م درست جميع مراحلي الدراسية بامدرمان وتخرجت العام الماضي من جامعة جوبا قسم الاعلام وحاليا طالبة دراسات عليا..
هل لعبت الطفولة دروا في تشكيلك؟
منذصغري وانا بالابتدائية كانت لي مشاركات في الدراسات المدرسية والاذاعة المدرسية مرورا بالثانوي ذلك ما وضع بصمات كبيرة في تشكيلي ولعقاتي بالاعلام علاقة حب قديمة شكلتها الطفولة الباكرة..
بداية ظهورك كمذيعة ومن كان وراء اكتشافك ؟
شاركت ضمن طالبات جامعة جوبا في برنامج سهران يا نيل " بعد ان قدمت قناة النيل الازرق دعوة الىالجامعة لمشاركة طالبة من كل قسم بالجامعة وتم اختيار ست طالبات للمشاركة في هذا البرنامج والذي كان يقدمه آنذاك الاستاذ سعد الدين حسن وبعد خروجنا من الاستديو سالني الاخ حافظ سنادة ان كانت لي الرغبة في ان اكون مذيعة بالقناة فهناك معاينات ستبدأ يوم غد وصراحة انتابني شعور بالفرح والخوف من عدم موافقة الاسرة على الفكرة نفسها ولحسن الحظ بعد موافقتي زال الخوف بموافقة الاسرة وذهبت في اليوم التالي للمعاينة وكنا وقتها قرابة الشعرين تمت تصفيتنا الى اربعة واخيرا الى اثنين فقط شخصي والاستاذ محمود عبد الكريم المذيع بقناة النيل الازرق ثم خضعت لدورة تدريبيةعلى يد الاستاذ ا لمخرج لؤي بابكر صديق وهنا لابد من اعطاء كذي حق حقه فكل فرد في قناة النيل الازرق وقف معيوالى جانبي وكانت له بصماته في تشكيلي كمذيعة لذا لا استطيع ان اذكر فردا بعينه دون الاخرين.
ماذا اضافت دراسة الاعلام لرصيدك الابداعي ؟
لابد من صقل الموهبة باضافة المعرفة العميةفتعرفت على اشياء كثيرة لو لم ادرسها لم تعرفت عليها لذا فدراسةالاعلام اضافت كثيرا الى رصيدي
جيلك منهم يقافته المحدودة ما قولك؟
لا استطيع اتهام جيلي لكن صراحة من المفترض ان يزيد هذا الجيل من ثقافته وفكرة ولوجي دنيا الاعلام علمي شيئا مهما ان الثقافة والمعرفة امر مهم جدا لكن للاسف فشباب اليوم الثقافةامامه ولكنه تاثر كثيرا بغرفته الصغيرة والتي تحتوي كل العالم وهم قريبون جدا من الثقافة لكنهم لا يستطيعون لمسها بفعل العولمة ظهرت عبر شاشةالنيل الازرق ولكنك توجهت مؤخرا للاذاعةفايهما تفضلين ؟
افضلهما معا لان كليهما لعب دورا في تشكيلي ولكل عطاءه الكبير لذلك لا استطيع تفضيل احدهما على الاخر .
اذن ما هي البصمامت التي تركتها الاذاعة عليك ؟
اضافت لي الاذاعة كثيرا حيث تعلمت فيها اللغة والخيال وفي راي انالاذاعة صعبة جدا حيث ان صوتك هو ما يعبر عن اشائك اما التلفزيون فهناك ايماءات يمكن ان تعبر عني وفي الاذاعة انا اعبر عن اشياء انسان لم يشاهدني .
لما انك مذيعة باذاعة FM100 كثر الحديث هذه الايام عن تدني مستوى الاغنية لاسودانية ما رأيك؟
اذاعة امدرمان FM100 جاءت اصلا لتعبر عن البيت السودان بكل اتجاهاته الاجتماعية والثقافة والفكرية بطرق علمية ومن خلال كل هذه الخدماتتحاول الاذاعة جعل المواطن السوداني اكثر قربا من المفردات السودانية الجميلة وباسلوب بسيط وجميل اما متسوى تدني الاغنيةالسودانية فجاء نتيجة للانفتاح من خلال العلومة واصبحت اذان الشباب اكثر التصاقا بالايقاع الخفيف . وكثير منهم لا تهمه المفردة بقدر ما يهمه هذاالايقاع السريع.
وماذا عن الاغنية العربية المصورة " الفيديو كليب"
فكرةجميلة فيا خيال جميل ومجهودات جبارةلا نستطيع التعدي عليها باي حال من الاحوال ..
هل تعتقدين ان الفضائيات قد اثرت سلبا على الشباب ؟
في اعتقادي ان كل شيء حولك يمكن ان يؤثر فيك لكن هل يستطيع الانسان المحافظة على معتقداته وهذا يرجع اولا واخيرا للمجتمع السوداني نفسه..
مذيعة سودانية تتمنين ان تصلي الى مستواها؟
حقيقة اتمنى ان اصل الى مستوى بنات المغربي دون فرز..
برنامج اذاعي اعجبك ؟
احب اي برنامج له علاقة او يمس وجدان الانسان اتاثر به جدا واحبه فانا قريبة جدا من الانسان السودان وقضاياه.. وماذا عن نجاح برنامج الو مرحبا الذي تقدمينه مع راني هارون في قناة النيل الازرق ؟
استطاع" التيم العامل ان يسهم كثيرا في حل مشاكل كثير من الاسر السودانية فالرسائل التي تبتها عبر هذا البرنامج كانت سببا في التواصل وفصل هذه المساحات الجغرافية وتقريب المسافات ونحن سعداء جدا برسم البسمة والضحكة علىشفاه هذا الشعب الجميل ..
هل حقيقة ان الامكانيات تعوق الابداع.
بالتأكيد خصوصا في العمل الاعلامي فلا نستطيع ان نفصل بين الامكانيات والابداع فلولا توفرها سيكون الابداع محدودا.
لماذا انت بعيدة عن البرامج الحوارية ؟
البرامج الحوارية اقدمها في المناسبات والاعيادة وفي اذاعة FM100 اما برنامج حواري مبرمج في القناة فلم تاتي الفرصة حتى الان وحقيقة انا غير مستعجلة واود قطع مشواري خطوة تلو خطوة ولا احب القفز بالزانة.
هل يقف الرجل السوداني عائقا امام حركة المراة الابداعية. ?لا اظن إن الرجل السوداني يقف عائقا امام ابداع المراة حيث اصبح المجتمع اثكر تفهما ونضوجا تجاه المراة وفكرها اضافة الى إن المراة اليوم اصبحت اكثر قدرة على الاقناع وذلك بعلمها واستنارتها وثقافته وحتى المراة البسيطة التي لم تنل حظها ف يالتعليم يمكنها الابداع والوقوف الى جانب هذا الرجل حتى وان لم يكن منطقيا في فكرة يمكنها إن تقوده الى فكر مستنير ..
برنامج اذاعي اعجبك في فضائية عربية ?
برنامج اوبرا بقناة MBC وبرنامج " كلام نواعم " اضافة الى نظرة على بالجزيرة 2 قناة الاطفال وو برنامج يتناول قضايا الاطفال مع وجود اختصاصيين نفسيين واجتماعيين واساتذة ف يالتربية والصحة في قالب جميل ورائع وهو من اجمل البرامج التربوية على الاطلاق . اذن لماذا لم تفكري في العمل ببرامج الاطفال ؟
فكرت كثيرا إن اعمل للاطفال لكن لم تاتي الفرصة حتى الان للعمل مع الاطفال رغم صعوبته يا ليت لو تاتيني الفرصة .
هؤلاء في سطور :
ليلى المغربي : جميلة بمعنى هذه الكلمة . دافئة الاحساس انسانة . رحمها الله
رجاء حسن حامد : مبدعة اتمنى ايضا إن اصل الى مستواها واتمنى من الله إن يرد اليه نعمة البصر .
wadanwar